
Youssef Rakha, Self Portrait on Kismet’s Birthday, 2018
الحدوتة التي أحكيها عن نفسي… لا يهم إن كانت حقيقية وإلى أي حد، لكن الكلام لن يكون مجديًا في غير كونه حدوتة.
أليس جميلًا مثلًا أني تفاديت فخ الزَفّة العائلية التي تقيمها طائفة المثقفين لأعضائها وخرجت من وسط البلد بسلام؟ في هذه المرحلة عندي استعداد صادق للتصالح، ليس بمعنى التنازل عن رؤيتي أو كتابة ما لا يرضيني نزولًا على الرائج لكن فقط القبول بحدود المتاح من “نجاح“ برحابة صدر والامتنان العميق لما أمكنني إنجازه بغض النظر عن الاحتفاء. سبع سنين كاملة مرت على فراغي من أكثر مشروع شعرت بضرورة إتمامه: “كتاب الطغرى“. فربما يصح لي أن أحكي…
الحدوتة تبدأ سنة ٢٠٠٥. في ٢٠٠٥ انطلقتْ صحوة ما في المجال الأدبي أو الثقافي في القاهرة. وفي ٢٠٠٥ ذهبتُ إلى بيروت. الصحوة جاءت أحداث ٢٠١١ لتُخمدها كالقضاء. والغرام الذي نشب في صدري من ناحية لبنان تحول إلى ما يشبه العداء، مع الوقت. لكن، وبفضل أشياء مثل “أمكنة“ في الإسكندرية و“زوايا“ في بيروت ثم دار رياض الريس مرورًا بمحيي اللباد وجماعة “أخبار الأدب“، في ٢٠٠٥ جاءت رِجلي مرة ثانية وعدت إلى نشر“الكتابة“.
استمر في القراءة
тнє ѕυℓтαη’ѕ ѕєαℓ. Cairo's coolest cosmopolitan hotel.