Nina and Marie, Studio Photo London, Cairo, circa 1920s. Courtesy of Sherif Boraie
تضحيات
أعزائي
كنت واعية لكل ما يدور
دجاجة ذبيحة بين أقدامكم
أحس سخونة النزيف
دون أن أعرف مَن طَعَن.
نووي
فى التصاق سيولة البحر بصخور الشاطئ
تحت نور الشمس الذهبي
كنتُ مشعة
توهجت السعادة
لم يكن هناك سبب
سوى العازل بين الصلب والسائل
فى هذا العدم وجدت الهشاشة
رأيت إلهاً.
ذكرى
ستظل هناك
أياما وليالي تراني
تحدثني
بينما أنا هنا
سوف تبدا حديثك ب “صباح الخير”
ستمر عليك سنوات هكذا
بينما أنا لست موجودة.
وقف إطلاق النار
شارفت الحرب علي الانتهاء
سيكون الموت قد حظي بنصيب هائل
من أرواح شابة
ستقوض المأساة من بقي منا
سوف يعذبنا الحرمان
الحرمان المتجبر
على كل طفل تائه
أو مسن مشرد
سيكون ليس لديّ حبيب
ولا قريب ولا دموع
ستكون أنت وحدك أيها الدمار
كل عائلتي
كل ما ترى عيناي
وتلمس يدي
شارفت الحرب علي الانتهاء
شقوق الأرض تبتلع الشعوب
والجبال المنعزلة
فوقنا سماء بدون إله
هناك لا يوجد ما يدعى مأساة.
ندم
فى ركن حجرتك الغارقة بالدموع
بين فوضي المواقف النبيلة
التي اتخذتها
أيام ندم
فى هذه الظروف تصبح الأشجار يابسة كشعري
كنت أقصه
هذه الأيام أريد سلخ فروة رأسي
وفقدان الذاكرة.
كل ما حصلتم عليه مني
مهما كبر أو صغر ليس عن جدارة
بل رحمة بكم
تفاديا لجرح مشاعركم
لهذا فإن جميع أخطاء حياتي
ليست سوي توهم
بأن لديكم مشاعر.
جواهر
أشرقت فى تربتي السوداء
جرفني المطر
قبل الدموع
قبل نهاية الطريق
انتظرت
إن ناديته
يفرح
حبيبي لؤلؤة
لم يكن يعرف أنى سأتركه بعد يومين وساعة
كلما تأملت نفسي
عجزت عن فهم الناس
كلما أظهرت ضعفي ظهر قبحهم
كلما أبديت صدقا
تجلى تشككهم
كلما منحتهم حرموني
كلما ابتعدت
اقتربوا.
وجع
тнє ѕυℓтαη'ѕ ѕєαℓ 